وأراني ضريحاً مغطى بزهور ذابلة، والقمر يقطر دماً، وشجرة سعادتي تتحوّل لخنثى تعاقر الوهم.
قل لي أيها الزمن..
هل الكواكب تنفلت من مسارها..!
وهل الطيور تنوح بأجنحتها..!
وكيف للمحتضرين أن يرشوا الملح على أجسادهم..!
كم قلت أني كزهر اللوتس..أغفو وأحلم
وها أنا أقفز الى السقف
أتأمل موتي..ونكران كينونتي....!