الرئيسية » » الحكم بعد المداولة ... | تيجاني محجوب الصويعي

الحكم بعد المداولة ... | تيجاني محجوب الصويعي

Written By Unknown on الثلاثاء، 16 يونيو 2015 | 4:48 م



الحكم بعد المداولة ...
============
نسمة الصبح الرقيقة 
دغدعت اوتار حسي 
فشردت بعض حين 
و تنبهت لنفسي
ما ذا يجري
هل اردت القول في عز النهار
ما كفاك الليل طوله
ردد صوتي بعمق
اسمع شدوا له
و يقول باختناق
قوله ذاك الذي
قد اتها الحرف يوما
كاسحا كل الالم
و كتب
اشرقي يا شمس عمري
و انير ي في ركن بيتي
ان في هجرك ظلمة
تستبد
كلما جاء النهار
فر حرفي من ضياء الشمس
اختفى
و اتاني في المساء
يتبختر في زهو
و رياء
قلت اصمت
فابتسم
قال اكتب
قلت من
قال شمسك
قلت غابت
قال اسرد
قلت من
قال شمس
قلت ليل
قال همس
قلت صوت قد تمكن
اسمعه
قال امل
قلت القاه فيهرب
قال عاد
قلت اين
قال تهذي
قلت في صمت مرير
اي نعم
و اتى الشعر كموج البحر
يهتز في مد و جزر
هادر طوفان حب
فعلمت انه النصر لعشقي
انه النصر لحبي
انه النصر لها
قد هزمت
لا تلم يا سامعي
انني مهزوم منذ زمن
يوم لاقيتها تمشي
في دلال متزن
قلت اهلا
كان رد الحسن بابتسامة
و رمتني بحسام الرمش
فاحتار القلم
و اتى يكتب الشعر
في فرح
في عناد لقراري
بابتعادي
كسر المقود بين يدي
و ادار دفت الحرف اليها
فاتها سيل حبر
كتب ماشاء من شهد الكلام
و ارتمى
فوق رمل الشاطيء
يشهق شهقة العشق الاخير
و الغرام
فعلمت انني قد اسرت
و اتيت قاضي العشق اشكوه
فقال
ماذا يجري
قلت مستبد
قد طغى
قاضي العشق انتفض
سائلا مرة اخرى
فاعترفت
انه العشق يا قاضي الغرام
استبد بي
و احاط كل اركاني
و انا الان مقيد
بعيون ناعسات
بسلاسل الورد الجميل
بخيوط الشمس
بالرمش الكحيل
ببساق النخل
قد صرت ذليل
قال اسمع
هاهو الحكم اذا
اصدر قاضي الغرام
حهمه دون صوت دفاع
انت مسجون لديها
و اسير الحب صرت
فانصرف
و ارتمي حيث السلام
بين احضان الحبيبة
و استحي
فتسلمة نسخة الحكم
اتيت كورنيش صحار
حائر اين المفر
اخبروني يا رفاقي
اين مداح القمر


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.