لم يكن كافياً أن أموت
ولا أن أحبكِ عمراً ولا مرتين
لأنيَ لا أكتفي من غيابكِ بالكلمات
ولا من حضوركِ في مثل هذي القصيدة
يا عطرُ..
كم أنتِ فواحةٌ بالنساء
كأنكِ حين تمرين في شارعٍ تستفيض المدينةُ ورداً
وينهمر العاشقون على الشرفات
ولا أكتفي من مديح يديكِ
كأنّ طلاءَ الأظافرِ نصفُ دمي
والأصابعَ عشرُ شهورٍ من المشيِ بين الأهلّةِ
من قال إن المقاعد تبرق لولا جلوسُكِ؟!..
لو لم تكن بيننا كل هذي المسافة
لالتحم الصدر بالصدر حتى اشتباكِ الضلوع
أرى أنني خارجٌ من جميع الجهات إلى داخلٍ من جميع الجهات
حواليكِ أمطرُ.. فيكِ.. ومنكِ.. وميمٌ ونونٌ ولامٌ وحرفٌ غريقْ
ألا تسمعين رذاذ الحنين
ينقّط فوق سطوح البيوت
ويأتيكِ من كل فجٍ عميقْ!!..
ولا أن أحبكِ عمراً ولا مرتين
لأنيَ لا أكتفي من غيابكِ بالكلمات
ولا من حضوركِ في مثل هذي القصيدة
يا عطرُ..
كم أنتِ فواحةٌ بالنساء
كأنكِ حين تمرين في شارعٍ تستفيض المدينةُ ورداً
وينهمر العاشقون على الشرفات
ولا أكتفي من مديح يديكِ
كأنّ طلاءَ الأظافرِ نصفُ دمي
والأصابعَ عشرُ شهورٍ من المشيِ بين الأهلّةِ
من قال إن المقاعد تبرق لولا جلوسُكِ؟!..
لو لم تكن بيننا كل هذي المسافة
لالتحم الصدر بالصدر حتى اشتباكِ الضلوع
أرى أنني خارجٌ من جميع الجهات إلى داخلٍ من جميع الجهات
حواليكِ أمطرُ.. فيكِ.. ومنكِ.. وميمٌ ونونٌ ولامٌ وحرفٌ غريقْ
ألا تسمعين رذاذ الحنين
ينقّط فوق سطوح البيوت
ويأتيكِ من كل فجٍ عميقْ!!..