يَا دارَنا . . . * *
سماؤُنا لا تَبْتَسمْ
وَ الدّربُ مُكّفَهرّةٌ
بِلا مَطرْ
وَحَقْلُنا قدْ اعْتَرَاهُ الحزنُ
وَالتّرقّبُ المُخيفُ وَالألمْ
وَظَلَّلَ الشُّحُوبُ غَيمةَ الرَّجَاءِ وَالأملْ
وَهَا هو رَغيفُ خبْزِنا
مُوشَّحٌ بِالحزنِ
دونَ نَكهةٍ تَفوحُ
تَرسمُ ابْتَسَامَةَ الصّبَاحِ
فوقَ وَجهِ دَارِنا
وَتَغسِلُ المساءَ بِالأملْ
وَتلكَ يَاسمينةٌ
تَبوحُ للجِدارِ
تَشْتَكي مُرَّ الفِرَاقِ
تَرسمُ الدّمُوعَ فَوقَ مُقْلَةِ الصًباحِ
والدّروبِ بِالشَّجَنْ
سماؤُنا لا تَبْتَسمْ
وَ الدّربُ مُكّفَهرّةٌ
بِلا مَطرْ
وَحَقْلُنا قدْ اعْتَرَاهُ الحزنُ
وَالتّرقّبُ المُخيفُ وَالألمْ
وَظَلَّلَ الشُّحُوبُ غَيمةَ الرَّجَاءِ وَالأملْ
وَهَا هو رَغيفُ خبْزِنا
مُوشَّحٌ بِالحزنِ
دونَ نَكهةٍ تَفوحُ
تَرسمُ ابْتَسَامَةَ الصّبَاحِ
فوقَ وَجهِ دَارِنا
وَتَغسِلُ المساءَ بِالأملْ
وَتلكَ يَاسمينةٌ
تَبوحُ للجِدارِ
تَشْتَكي مُرَّ الفِرَاقِ
تَرسمُ الدّمُوعَ فَوقَ مُقْلَةِ الصًباحِ
والدّروبِ بِالشَّجَنْ