دخلَ رجلٌ إلى المطبخِ، حيثُ تنشغلُ زوجتهُ بتحضيرِ العشاءِ وانفجرَ. كانت أمّي يومياً وطيلةَ حياتِها تقصّ عليّ هذهِ الحكايةَ، حتى انفجرَت مرّةً. ظلّت توضّحُ، لكنها ليسَت حكايةً. بل هي قصيدةُ نثرٍ. وقد رأيتُ رجلاً في يومٍ يُطعِم كلبَه وجبةَ "هوت دوج". وكانَ "الهوت دوج" شبيهاً بقضيبٍ من الديناميتِ. إن منظرَ قصيدةِ النثرِ غالباً ما يُمرِضني ببساطةٍ. فأنا أعزبُ وأعيشُ وحدي في منزلٍ صغيرٍ. وبوقتِ فراغي، أَفلَحُ حديقةً ليليةً.
0 التعليقات